المؤتمر السنوي لاتحاد شباب دعم مصر
المؤتمر السنوي للاتحاد الشبابي لدعم مصر محافظة المنيا تحت عنوان مصر تبني بسواعد أبنائها معا نبنيها أفعال لا أقوال بالتعاون مع الأزهر الشريف - وزارة الاوقاف - الكنيسة المصرية وزارة التربية والتعليم وزارة الثقافة - وزارة الاعلام. في إطار رؤية القيادة السياسية للمشروع القومي للتنمية البشرية " بداية جديدة لبناء الانسان " والتي تهدف الي تنمية الانسان المصري وترسيخ الهوية المصرية من خلال إعداد اجيال تتمتع بالقيم الاخلاقية والمبادئ الانسانية والولاء للدولة المصرية ، والحفاظ على مقدرات الوطن من خلال تعزيز الجهود والتنسيق والتكامل بين المؤسسات التربوية والتعليمية الاجتماعية والاعلام ، وكافة قادة الفكر الوطنيين. وانطلاقا من الدور الكبير الذي تقوم به وزارة الشباب والرياضة بجمهورية مصر العربية وقدرتها على الوصول الي جميع فئات الشعب وجميع المراحل العمرية، ومن واقع مسئوليتها عن المشاريع القومية الكبيرة ورؤية ورسالة الاتحاد الشبابي لدعم مصر لتقديم الدعم والمشاركة الفاعلة لجميع الفئات العمرية وكافة المستويات اقيم المؤتمر السنوي للاتحاد الشبابي لدعم مصر تنسيقية المنيا تحت عنوان ( مصر تبني بسواعد ابنائها و معا نبنيها افعال لا اقوال بالتعاون مع الازهر الشريف والكنيسة المصرية ووزارة الاوقاف والتربية والتعليم). واكد د/ اشرف عبد المنعم محمد رئيس المكتب التنفيذي لمحافظة المنيا المؤتمر كثمرة تعاون نتج عن توحيد الصف وتعزيز ثقافة العمل التعاوني والمشاركة انطلاقا من قاعدة "نحن جميعا أفراد اسرة انسانية واحدة" لتقديم نموذج للعمل التطوعي والمشاركة الفاعلة لمنظومة العمل الوطني " مصر تبني بسواعد ابنائها" بتعاون تام بين المؤسسات العريقة المشاركة في العمل كل في تخصصه بتوجيه القيادة السياسية ورعاية ودعم ومتابعة وتكليف القيادات الوطنية للمؤسسات والهيئات والوزارات المشاركة وتحت اشراف وتنفيذ هيكل تنظيمي من قيادات ومنتسبي وزارة الشباب والرياضة (الاتحاد الشبابي لدعم مصر محافظة المنيا ومن جهته اوضح فضيلة الشيخ / محمد سعد ممثل الازهر الشريف ومدير لجنة لم الشمل في كلمة الازهر الشريف انه تحت رعاية فضيلة الامام الاكبر شيخ الازهر وبتكليف الاستاذ الدكتور وكيل الأزهر .. تقوم قطاعات الأزهر بدور ريادي في تحويل التعليم إلى قوة نهضة.. وفي صناعة جيل قادر على الاندماج في المستقبل.. وقيادة متغيراته بثقة ووعي واقتدار.. وانطلاقا من رؤية مصر 2030 بقيادة الرئيس عبدر الفتاح السيسي.. رئيس الجمهورية . التي تؤكد أن التربية هي المفتاح الرئيس في صناعة المستقبل.. وأن من الضرورة إعداد جيل يتمتع بالكفايات اللازمة .. التي تضمن قدرته على التعامل مع العالم التكنولوجي .. وتوظيف معارفه ومهاراته في بناء وطننا الحبيب مصر يقوم الأزهر الشريف بدور عظيم ومتقدم في تشكيل وعي الجيل «ألفا»، وتوجيه مساره.. ويؤدي دورًا محوريا في تطويره. دورًا يجمع بين ترسيخ الهوية وتحديث المعرفة .. ويسعى لبناء شخصية متزنة وتوفق بين ثوابت القيم ومتغيرات العصر فقد أطلق الأزهر مشاريع تطوير شاملة تمس المنهج، والمعلم والطرق التعليمية، والبيئة الرقمية ليقدم أنموذجا تربويا ينسجم مع طبيعة هذا الجيل... ويساعده على الاندماج في عالم متسارع أن الأزهر في مسار قيادة التغيير .. يعمل على إعداد جيل قادر على التفكير الناقد، وإدارة المعرفة وفهم تحولات العالم، والتعامل الرشيد مع التقنيات المتجددة... واستثمار الذكاء الاصطناعي فيما ينمي طاقاته، ويعزز دوره في بناء المستقبل ليتكامل دور الأزهر في مختلف قطاعاته.... ليصنع من جيل ألفا جيلا قادرا على الإدارة والابتكار وتحمل المسؤولية جيلا يُحسن توظيف التقنية بالعلم، ويُهذبها بالقيم.... ويقود التغيير بوعي ينطلق من جذور الهوية وأفق المستقبل بحيث يستطيع الأزهر الشريف بهذه الرؤية الشاملة أن يغرس في جيل ألفا معاني المسؤولية .. وقيم المواطنة، وروح الانتماء وأن يمكنه من أدوات القيادة المستقبلية التي تجمع بين الأصالة والمعاصرة حين اكد المهندس فتحي شومان رئيس الاتحاد الشبابي لدعم مصر أن التعامل مع الجيل الرقمي - جيل ألفا يحمل جملة من التحديات... ويفرض واقعًا تربويا جديدًا على المؤسسات التربوية والتعليمية أن تربية هذا الجيل تعتمد - في المقام الأول ... على فهم خصائصه النفسية والمعرفية .. وإتاحة الفرص له للتجربة والخطأ ويتطلب إعداد الجيل ألفا لمواجهة تحديات المستقبل تحويلا عميقا في النظم التعليمية، .. يستجيب لمعطيات العصر ويحفظ في الوقت نفسه ثوابت الهوية والقيم .. فالموازنة الرشيدة لا تقوم على الرفض المطلق للعولمة الرقمية ولا على الذوبان الكامل فيها، ... وإنما تقوم على الوعي الناقد، والاختيار الواعي والتفاعل المنضبط الذي يُحسن الاستفادة من أدوات العصر دون أن يسمح لها بأن تنتزع منا جذورنا وقيمنا لقد شهد عام 2010 ظهور جيل ألف .. هذا الجيل الذي نشأ في بيئة رقمية .. حيث تتاح المعرفة له المعرفة بنقرة زر معارف في كل مجالات الحياة .. تحدد طريقة تفاعلهم مع أقرانهم يتمتع جيل ألفا بكونه جيلا رقميا بامتياز .. نتج عن التطور التكنولوجي الذي لا مثيل له شهده البشرية طوال القرن الحادي والعشرين لقد تغير كوكب الرض وسكانه اجتماعيا واقتصاديا ... فقد حددت التقنيات الحديثة وتيرة الحياة ... وشكلت الشخصية