الصقر يحلق عاليا

عجبا  لمارثون برلمان 2025

فالاحزاب قد دمرت الحياة السياسية و اصابت الشارع المصري بخيبة امل تدمر الولاء و الانتماء

فمع تسارع احزاب القائمة الوطنية و تفتت البنية الاساسية لمعظم الاحزاب

و تكالب غالبية اعضاء الاحزاب في تقديم استقالتهم و تطلع المواطن المصري الي نائب ينتمي اليه و يحمل همومه و يكون خير ممثلا له تحت قبه البرلمان تجولنا بكاميراتنا في انحاء الجمهورية و من عروس الصعيد ننقل نبض الشارع في اختيار المرشحين

بعيدا عن ذكر الاسماء تجولنا في مركز المنيا و بندرها و المنيا الجديده وجدنا اسماء كثيرة كلا برمزه و رقمه

و لفت نظرنا رقم 8 رمز الصقر انه المهندس/ عمر درويش وكيل وزارة الري الاسبق لمحافظتي المنيا و البحيرة و مبعوث مصر ممثلا عن وزارة الري لدولتي السودان و اوغندا و ابن عمدة منشية الذهب و القائم بالعمدية

و الذي يجمع في برنامجه خبرة سنين العمل التنفيذية منذ ان تخرج من كلية الهندسه و التحق بوزارة الري حتي ان صار مستشارا لوزيرها

و خبرة سنوات العمل الاجتماعي و الخدمي من ديوان العمدة مصطفي مرورا بالعمدة عبدالخالق و صولاته و جولاته بين قري و عزب و نجوع المركز

 علاوة علي انتماء المهندس / عمر درويش لنقابة المهندسين و احتكاكه باعضائها و تعاونه و صداقته الحميمة لهم جعل له رصيدا جارفا من القبول بين البندر و المنيا الجديدة

و من هنا وجدنا ان الصقر يحلق في سماء الغضب الحزبي وقد يعصر العنب ويغلق التليفزيون ويعطل الساعة والمنبه وممكن يسبق الصاروخ والطائرة ويسحب السيارة والدراجة ويكسر الشاكوش ولا عزاء للمنتفعين ودافعي الملايين